السبت، 4 يونيو 2011

قلبي بعشقك معتصم





حتى يقطعني الهيام حتى يمزقني الهوى

 ..لو تعلم كم ذا أعشقك .. أهواك إلى حد الألم



 لبيك قلبي متوجداً شوقا إليك فأقترب 

 ..خر راكعا متوسلاً .. بين يديك فارتحم



وارحم عذاب هيامهِ و ارحم فؤادا قد بكا

راض بذنب غرامك .. و فيك مباهٍ بالإثم..


بهواك أمسى مذنبٍ ذنبا جميلاً و ما نوى

عن ذنبه أن ينثني .. ولم يفكر بالندم ..



سبحان رب صورك وللقلوب سخرك

.. سبحانه اذ قال كن .. جمال خلقٍ من عدم



حتى أصاب خيالك قلباً لهوفاً فارتوى

.. فما وجدت من نعمة .. تعدلك ياخير النعم



في حبك وهيامك سرح الفؤاد و لم يعد

.. وتلك عيني ساهرة .. شوقا إليك لم تنم


  
لبيك روحي غادرت جوفي تتوق لرؤيتك

.. ناديتُها ولم تجب .. جُنت بك حتى الوهم



لبى سموك وارتقى وجدي وعقلي و الهوى

.. يرجو لقاء جلالك .. و بهاء نورك مرتسم



أمسى فؤادي لأجلكَ في الخافقين متمردا

.. يرجو رضاك ولمسة.. و جثا ببابك معتصم



حتى يقطعه الهيام حتى يمزقه الهوى

لو تعلم كم ذا يعشقك .. يهواك إلى حد الألم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لولا إفتراق الأجفان ،، ما أبصرت عيناي النور