الاثنين، 15 أغسطس 2011

أليالي الحر أضحت كصقيع أو وهم ...



كيف لي أن تغفو عيني وتنم
و زفيرا حارقا من ضيق جوفي قد لاذ فرارا

أم كيف أنام و هيامي لم ينم
و خيال راقص بضوء طرفي زار و توارى

و نجوم الليل ودعتني لتنم
تركتني أسهر الليل بشوق عاث في روحي دمارا

أمسائي كليالي العاشقين يمــ
ــضي و قلوب العاشقين نصّبت قلبي مزارا

إن تدور بهم الدنيا بطيات ألم
طي عشقٍ فـ بروحي أمسى للعشق مدارا

لـ يطوف حول روحي كحلم
أو تدور حولها الشمس وبدرا ًجاراها مسارا

أليالي الحر أضحت كصقيع أم وهم
بردها ،، فغدت شمس إشراقك للدفء دثارا

أهو نبع العين خانني بدمعات ألم
أم دموع العاشقين أمست بخدودي تتوارا

أو كزبد الشطء حين يرقص بنغم
فيض شوق بعروقي ، أم كبحر فيه موج يتجارا

هل سأمضي جل ليلي في نواحٍ و ألم
أم سأغفو ضاحكاً ، في جنون بهيام ترك الناس سكارا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لولا إفتراق الأجفان ،، ما أبصرت عيناي النور