أبصوتي أتلوها
أأرسلها على أجنحة الهوى
أم اكتبها على جدران غرفتك
فأقلامي تنحني خجلاً أمام ورقتي
ولاتستطيع كتابتها لك
كيف أوصلها إليك
كيف اخبرك بها
كل عام
كل عام يمر دون وجودك
كل عام لا أحمل سوى صورتك
لا أجد بين يدي سوى شوقي إليك
كل عيد مهدى إليك
لا أجد لي حيلة سوى ذكراك
سوى أوراق أكتبها
تحاول وصف حاجتي إليك
كل عام بل كل يوم أنا بحاجتك
ولا أملك منك سوى
زجاجة عطرك
و سجادتك
و تبقى صورتك
بين أجفاني أحملها و أخاطبك
لم أسقطكِ من أوراق ذاكرتي
و متأكدة بانني أيضاً
لم أقع من ذاكرتك
كيف أقولها لك
كل عام
كل عام و انت حبيبتي
كل عام و أنت ريحانتي
كل عام و تحت قدميك جنتي
كل عام و يبقى فراقكِ دمعتي
ومرارتي
كل عام وتبقى توّاقةٌ إليك كلمتي
يا نور قلبي و نوارتي
فأين أكتبها
و كيف أتلوها
و أنا لا أملك أحد يستحقها سواك
ولم يُخلق في الوجود من تُقال له سواك
وليس لي مثلكِ سواك
يا دنيتي و آخرتي و ناري و جنتي
يا حبيبتي
ويا من في القرآن آيتي
فكل عام يا أمي
فكل عام و انت حبيبتي
و كل يوم و انت حبيبتي
و كل دمعة في وجنتي
تخبرك بحجم محبتي
يا فرحتي و جمرتي
و زهرة روحي و حبيبتي
كل يوم و أنت حبيبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق