ربما ،، خالفت عـرف قبـيلتــي بقلبـي المغــرور
بل ربما حارت بعشقك مهجتي و تمردت بجموح
جنـت بك وبـعـشـقـك و تعــالـت الـمـحـظــور
وتـجـرأت عــلـى قـيـدهـا شـوقـا إلـيـك الـروح
انـت الـذي علمـتـنـي الـتـحـلـيـق كـالعــصفور
حـتـى غـدا قلـبـي الجـريء بـوجـدك مـجـروح
ذكـرتـنـي : أن الـهـوى بـعـشـيـرتـي مـبـتــــور
فـكـتـبـتـه لـحـكـايـتـي : قصة هوى مذبوح
و بـنـيــت فـيـهــا مـديـنـة جـدرانـهـا الـبـلـور
وسـكـنـتـهـا ومـلـكـتـهـا و بـنـيت فيها صروح
حـتـى أذا مــر الـشـتـاء بـبـرده الـمـشـهـور
لاحـت لـقـلـبـي جـمـرة أنـسـتـني برد الريح
وأشـعـلـت شـوقـي لـرؤيـت ثـغرك مسرور
و غـدت بـأركـاني تـحـطـم صوتي المبحوح
تـيـمـتـنـي ، ولـم أكـن فـي حـبـك مـجـبـور
فـبكيت حـتى تألم من دمعي وجد الــروح
بـعثرت دمـوع محـاجـري كاللـؤلـؤ المـنـثـور
ومحوت خطوط بشاشتي ورسمت خط النوح
عندما ،، خالفت عرف قبيلتي بقلبي المغرور
بل حينما حارت بعشقك مهجتي وهاجرتني الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق