الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

تجلى الغروب لشمس الأصيل



سألت زماني هل من حبيب
لعمري يضيء كشمس الأصيل

يعطر وجدي بالبسمات
يكون لي خِلاً كما المستحيل

أجاب زماني لديك أناس
هم العاشقون بدون دليل

هم النسمات بأرض الحنين
هم الساكنون الخيال الجميل

سألت وكيف ألاقيهمُ
وكيف أراهمُ هل من سبيل

ففي امنياتي لقاء الأحبة
ولكنهم قد اناخوا الرحيل

قبل لقائي و قبل الشروق
تجلى الغروب لشمس الأصيل

شدو الرحال وجافوا الديار
وأظلموا عمري بليل طويل

أجادو الفراق كسرب الحمام
و عادوا للقيا الإله الجليل

وأمسى بقلبي سنا الإشتياق
كرمح ركيز بقلب عليل

أما من لقاء أما من وداع
لحلم بروحي أضحى قتيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لولا إفتراق الأجفان ،، ما أبصرت عيناي النور