فيض
إنكسار وحنين في ظلوعي يشتهيك ،
وتقاسيم إنهيار في عروقي يلهم ذاك
السهاد
أواه
ما أعشى عيونا اثملتها مقلتيك ،
و تعابير أنصهار الشمعة تغتال أنفاس
الرقاد
شوق
يعاتب بالمدامع و المعاني زائريك ،
ذاك الذي كنتم تلوموا فيه ناري
و الرماد
ألقوا
الملامة حول قلبي العاشق المفتون فيك ،
وهم الذين يلبسون العشق في مآقيهم
سواد
فنجان
قهوتك اليومي يشتاق قبلته إليك ،
و الجرائد تلتحف الغبار تحلم ان
تنسى العناد
تقضي
الصباحات إشتياقا أن تقلبها يديك ،
و المنافض أنشدت تهويدة للسجائر
و الرماد
وتراتيل
احتضار تنسجها الأيام تقيدني إليك ،
هلا شددت رباطها فالشوق يرنو في
ازدياد
هون
لعيني شوقها هون عليها و عليك ،
تلك المسافات التي تشتاق في ذاك
البعاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق