السبت، 15 سبتمبر 2012

لاتلوموا فيه ناري و الرماد






فيض إنكسار وحنين في ظلوعي يشتهيك ،
 وتقاسيم إنهيار في عروقي يلهم ذاك السهاد

أواه ما أعشى عيونا اثملتها مقلتيك ،
 و تعابير أنصهار الشمعة تغتال أنفاس الرقاد

شوق يعاتب بالمدامع و المعاني زائريك ،
 ذاك الذي كنتم تلوموا فيه ناري و الرماد

ألقوا الملامة حول قلبي العاشق المفتون فيك ،
 وهم الذين يلبسون العشق في مآقيهم سواد

فنجان قهوتك اليومي يشتاق قبلته إليك ،
 و الجرائد تلتحف الغبار تحلم ان تنسى العناد

تقضي الصباحات إشتياقا أن تقلبها يديك ،
 و المنافض أنشدت تهويدة للسجائر و الرماد

وتراتيل احتضار تنسجها الأيام تقيدني إليك ،
 هلا شددت رباطها فالشوق يرنو في ازدياد

هون لعيني شوقها هون عليها و عليك ،
 تلك المسافات التي تشتاق في ذاك البعاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لولا إفتراق الأجفان ،، ما أبصرت عيناي النور