السبت، 12 نوفمبر 2011

أعتذر




دعني أقدم إعتذار

لا لشئ ، فقط لأنني أنا .. من كنت دائماً هنا

أنا الذي صنعت عشقا حالما .. أنا الذي اقترفت الحب و الألم

أنا الذي عشقت حلما واهما .. أنا الذي بدأت الحرب و الوهم

كن بعيني كضيائي .. لأرى العالم أجمل بضياك

كن كحلم واقعي يسعد .. الليل بهمس خامر عقلا رآك

كن جواري و أحطني .. بهيامك و بعطرك و شذاك

و خذ مني أعتذار

إن كان عشقي ألمك .. إن كنت لم أطق أن أخفي الحلم

أو كنت أهوى بنهم .. أو كنتَ في تراتيلي نغم

أو كان حبي كدمار

إن كنتُ لم أقُل لك .. عن نبضي حين يعشقك

إن كنتُ لم أخبرُك .. عن عيني حين ترسمك

أو كنت لم أطلعك على مشاعر الألم

أو كان نبضي يشبه الأمواج في البحار

كن علوا في حياتي و ازدهار و إفتخار

كن كنور الشمس يزهو في النهار

و من لون الندى في عينيك يغار

كن كغصن الورد حين يتمايل في غيابك بغرور

وخجولا ينزل الرأس في ذلٍّ إن يراك

و يخالط وجنتيه الإحمرار

فخذ مني وثائق إعتذار

لأنني لن أوقف المسير .. في طريق الحب و الألم

ولن أصاب بالندم

أعتذر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لولا إفتراق الأجفان ،، ما أبصرت عيناي النور