أتاني على أجنحة الهيام مبادرا
يداعب مخيلتي كالحلم الرقيق
فاتحا لي ذراعيه و روحه قبلها
و يسألني أروي روحه ذاك الرحيق
فصارعني الوجد و هيامي الاولا
و سائل خلدي هل للخيانة من طريق
أأروي ضمأ الضمآن و أداوي روحه
و أترك روحي على مفترق الطريق
يبارزني الحلم ان ابادله الهوى
فهل تطيع الروح مني أن تفيق
بت روحا ممزقة و التيه ملاذها
لاتعرف اللجوء لمسكنها من طريق
فذاك مضافته ضمت شتات لهفتي
و روحه مزقتها بي سهام الاشتياق
و هذا قدم روحه لروحي مؤنسا
ألا ليت روحي ظلت تنظر للطريق
اتقبلين بروحه يا معذَّبتي تؤانسك
أترضين من هام بك من خلف الأفق ؟
اتكسرين كأس من سقاك لهيب حبه
و ترفعين كأس الولهان فرحا بالعبق
كيف لي كسر الرخام و هجر الهيام
لروح تعالت قمتي و توطنت قلبي الرقيق
وابن أحلام طفولتي جاءني هائما
يثير سريرتي و يسألني هل لي من طريق
أأقول لم يكن طريقك من هنا
و انكره و انا ارى بنفسي هذا الطريق
ان قلت له لا ارى لك من هنا
اي سبيل في كينونة عشقي ولا بريق
فسيأتي يوم اراه حائرا ظل سبيله
و في يدي له ملجأ و حرمته كي لا افيق
لن تنتهي هنا كلماتي الهائمة
لأن بي صراعا لم ينتهي و لست ادري بعد ..
أين الطريق ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق