الثلاثاء، 8 فبراير 2011

تبارزني الأحلام في هواه



أتاني على أجنحة الهيام مبادرا



يداعب مخيلتي كالحلم الرقيق





فاتحا لي ذراعيه و روحه قبلها



و يسألني أروي روحه ذاك الرحيق





فصارعني الوجد و هيامي الاولا



و سائل خلدي هل للخيانة من طريق





أأروي ضمأ الضمآن و أداوي روحه



و أترك روحي على مفترق الطريق





يبارزني الحلم ان ابادله الهوى



فهل تطيع الروح مني أن تفيق



بت روحا ممزقة و التيه ملاذها



لاتعرف اللجوء لمسكنها من طريق





فذاك مضافته ضمت شتات لهفتي



و روحه مزقتها بي سهام الاشتياق





و هذا قدم روحه لروحي مؤنسا



ألا ليت روحي ظلت تنظر للطريق





اتقبلين بروحه يا معذَّبتي تؤانسك



أترضين من هام بك من خلف الأفق ؟





اتكسرين كأس من سقاك لهيب حبه



و ترفعين كأس الولهان فرحا بالعبق





كيف لي كسر الرخام و هجر الهيام



لروح تعالت قمتي و توطنت قلبي الرقيق




وابن أحلام طفولتي جاءني هائما



يثير سريرتي و يسألني هل لي من طريق





أأقول لم يكن طريقك من هنا



و انكره و انا ارى بنفسي هذا الطريق





ان قلت له لا ارى لك من هنا



اي سبيل في كينونة عشقي ولا بريق





فسيأتي يوم اراه حائرا ظل سبيله



و في يدي له ملجأ و حرمته كي لا افيق





لن تنتهي هنا كلماتي الهائمة



لأن بي صراعا لم ينتهي و لست ادري بعد ..





أين الطريق ؟؟





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لولا إفتراق الأجفان ،، ما أبصرت عيناي النور