يعاتب فيّا نضوح الهيام
و كل هيامي تجارا يطوف
فحينا تراه يلاعب الكلام
و تارة عنده تزهر الحروف
يذوبه الوجد بي و الغرام
ويشري رضائي مئات الألوف
و ذاك اللقاء المنى و المرام
لروحا هامت بحب شغوف
فيخجلني بالرؤى في المنام
حين يقاتلني بالحروف
و وصف المعاني و عذب الكلام
ليرمي بهم وجد قلبي الرهيف
فكيف اقول له لاتهيم
لأن لي روحا آسرها العزوف
تعال بجفني استرح لتنام
و اظمن لك أن رمشي رؤوف
فلن يجرحك كجرح السهام
و لن يخذل حبك قلبي العطوف
أوعد أبادلك في الهيام؟
لا ادري ربما تسمح الظروف
ولكن حين تثقلني بالملام
سأرد بسوف و سوف و سوف !!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق