الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

تجلى الغروب لشمس الأصيل



سألت زماني هل من حبيب
لعمري يضيء كشمس الأصيل

يعطر وجدي بالبسمات
يكون لي خِلاً كما المستحيل

أجاب زماني لديك أناس
هم العاشقون بدون دليل

هم النسمات بأرض الحنين
هم الساكنون الخيال الجميل

سألت وكيف ألاقيهمُ
وكيف أراهمُ هل من سبيل

ففي امنياتي لقاء الأحبة
ولكنهم قد اناخوا الرحيل

قبل لقائي و قبل الشروق
تجلى الغروب لشمس الأصيل

شدو الرحال وجافوا الديار
وأظلموا عمري بليل طويل

أجادو الفراق كسرب الحمام
و عادوا للقيا الإله الجليل

وأمسى بقلبي سنا الإشتياق
كرمح ركيز بقلب عليل

أما من لقاء أما من وداع
لحلم بروحي أضحى قتيل


السبت، 15 سبتمبر 2012

لاتلوموا فيه ناري و الرماد






فيض إنكسار وحنين في ظلوعي يشتهيك ،
 وتقاسيم إنهيار في عروقي يلهم ذاك السهاد

أواه ما أعشى عيونا اثملتها مقلتيك ،
 و تعابير أنصهار الشمعة تغتال أنفاس الرقاد

شوق يعاتب بالمدامع و المعاني زائريك ،
 ذاك الذي كنتم تلوموا فيه ناري و الرماد

ألقوا الملامة حول قلبي العاشق المفتون فيك ،
 وهم الذين يلبسون العشق في مآقيهم سواد

فنجان قهوتك اليومي يشتاق قبلته إليك ،
 و الجرائد تلتحف الغبار تحلم ان تنسى العناد

تقضي الصباحات إشتياقا أن تقلبها يديك ،
 و المنافض أنشدت تهويدة للسجائر و الرماد

وتراتيل احتضار تنسجها الأيام تقيدني إليك ،
 هلا شددت رباطها فالشوق يرنو في ازدياد

هون لعيني شوقها هون عليها و عليك ،
 تلك المسافات التي تشتاق في ذاك البعاد

لولا إفتراق الأجفان ،، ما أبصرت عيناي النور