الأحد، 17 فبراير 2013

ديدن الأجيال



ليت المسافة بيننا لم تخلقُ
وليتها في بعدها لم تكن أميال

أوَ هل غرقنا حتى أماتنا الهوى
في قصة قد أغرقت أجيال

سأشتري الحق لضمك في الملأ
لو كان كل شيء يُشترى بالمال

لكنها الدنيا أناخت بيننا
بألف حائلٍ و حيلةٍ و حال

يا من غزا هذا الفؤاد بحبهِ
قل لي بربك علة الدّلاَّل

هل جف منه كل اكسير الصِبا
ام أنطوى في عزلة العزال

فلمن أسلسل من خصالي جديلة
ولمن أخلِّد هزّة الخِلخال

ولمن أمسّيها العيون كحيلة
وبها أواري دمعة الآمال

مالهذا الشوق جنن نبضتي
هلاَّ تجبني مال هذا الحال

وكأنهُ أفنى النهار بطوله
شوقاً و عشقاً ، جمرةً و خيال

وكأنه أمضى فؤادي ليلهُ
وردا و عطرا ، جنة ووصال

أواه ما اقسى الحنين الآسر
لضمةٍ كي يستريح البال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لولا إفتراق الأجفان ،، ما أبصرت عيناي النور